الأمــير عبد الــــــقادر
-الامير عبد القادر بن محي الدين الحسيني الجزائري ، فقيه و شاعر و سياسي و رجل حرب .
-ولد في القيطنة غرب معسكر في 6 سبتمبر 1808 .
-تعلم على يد والده شيخ الطريقة القادرية ، وسافر معه للحج 1825 وزار تونس و ليبيا و مصر و سوريا و العراق ثم عاد إلى معسكر 1829.
- 11 أوت 1833 فرنسا تُطبق على وهران ، قبائل معسكر تُسند المقاومة إلى محي الدين أفريل 1832.
-بسبب كبر سنه ، أسند محي الدين القيادة لإبنه عبد القادر الذي تمت مبايعته في سهل غريس 24/11/1832 وكان عمره 25 سنة.
-دامت مقاومة الأمير 15 سنة ( 1832-1847).
أسباب مقاومته :
- بداية الانتشار الاستعماري في الغرب .
- عجز الأتراك في صد التوسع الاستعماري ( حسن باي وهران صاحب 80 سنة والذي كان مقطوعا عن الشعب ، سلّم مفاتيح المدينة و خرج سالما .
- انتشار الفوضى في الغرب بعد سقوط السلطة الرسمية ، ولهذا شعر المرابطون والطرق الصوفية بالمسؤولية الدينية في القيادة الروحية ضد الغزو .
- المحافظة على الشخصية الوطنية و كيان الامة .
أهم معارك الامير :
-المرحلة الاولى : الامير فارسا تحت قيادة والده ، أهم معاركها :
خنق النطاح 1 : 3ماي 1832 ، وهران
خنق النطاح 2: 4جوان 1832 ، //
- المرحلة الثانية : بداية قيادة الأمير ، حرب ُمنظمة ، أهم معاركها :
المقطع : 18 جوان 1833 ، أرزيو ، ضد تريزيل.
مستغانم : 27 جويلية 1833 ، مستغانم ، ضد دي ميشال .
التافنة : 25 جانفي 1836 ، تلمسان ، ، ضد كلوزيل .
السكّاك : 6 جويلية 1836 ، تلمسان ، ضد بيجو .
غابة كرازة : 27 أفريل 1840 ، العفرون ، ضد فالي.
موزاية : 12 ماي 1840 ، البليدة ، ضد فالي .
- المرحلة الثالثة : حرب العصابات ، أهم معاركها :
الزمالة : 16 ماي 1843 ، جبال عمور ، ضد دومال .
جبل كركور : 23 سبتمبر 1845 ، جبال عمور ، ضد مونتنياك .
وادي مرسي : 26 سبتمبر 1845 ، جبال عمور ، ضد جيرو .
دولة الامير :
أ/المؤسسة التنفيذية : يترأسها الامير و يساعده :
نظارة الداخلية : مكلفة بالشؤون المدنية و العسكرية .
نظارة الخارجية : مكلفة بالتمثيل الدبلوماسي و العلاقات الخارجية .
نظارة الحربية : مكلفة بصنع الأسلحة و الذخيرة و سك العملة .
نظارة الأوقاف : مكلفة بتسيير الشؤون الدينية و التربوية .
نظارة الخزينة الخاصة : مكلفة بتسيير الخزينة .
نظارة العشور و الزكاة : مكلفة بجباية الضرايب .
بـ/ المؤسسة التشريعية : يترأسها مجلس الشورى الأعلى الذي يتكون من 11 عضو من كبار الفقهاء ، مصادر التشريع هي:
القرآن و السنة و المذهب المالكي .
جـ/ المؤسسة القضائية : تولاها رئيس مجلس الشورى ويظم قضاة محليين ، تقوم بالإفتاء و الفصل في الخصومات .
المواقف الدولية و الإقليمية و المحلية من الأمير :
- الدولة العثمانية: أيدت أحمد باي و لم تعترف بالأمير لكنها غيرت موقفها بعد سقوط قسنطينة 1937 ، وقد قام الأمير بمراسلة السلطان
بواسطة عثمان بن حمدان خوجة للحصول على الدعم العسكري إلا أن التأييد كان معنويا بسبب أوضاع الخلافة آنذاك .
- بريطانيا : راسلها الأمير عارضا عليها امتيازات خاصة مقابل مساعدته لكنها رفظت .
- إسبانيا رفضت السماح بمرور الأسلحة إلى الامير عن طريق مسنعمرتها مليلية.
- الولايات المتحدة رفضت تأييد الأمير الذي راسلها في 1836.
- سلطان المغرب وقف موقفا معاديا للأمير تحت الضغط الفرنسي .
- بعض العلماء و القبائل الجزائرية وقفت ضد الأمير و تعاونت مع الاستعمار ، أصدر هؤلاء فتوى تحرم الجهاد / العلماء الدواجن مثلما دأب
الشيخ الغزالي رضي الله عنه على تسميتهم
- الأتراك في وهران تعاونوا مع الاحتلال ضد المقاومة الوطنية ؟ .
- راسل الامير أحمد باي يدعوه للإنظمام إلى حركته لتوحيد الكفاح ، لكن الباي رفض .
نهاية مقاومته :
1847 -يستسلم الأمير ، فقد ضاقت به السبل و أصبح الاستمرار في الكفاح أقرب إلى الانتحار ، بعد أن خذله المحيط القريب و البعيد .
- جانفي 1848 ، حملته بارجة حربية إلى فرنسا ، عرض عليه الملك الاقامة هناك لكنه رفض واجبرعلي الاقامة بسجن امبواز .
- خلال اقامته به الف كتاب المقراض الحاد لقطع لسان الطاعن في دين الاسلام من اهل الباطل والالحاد .
- في 24 ماي 1883 توفي الامير وبقيت ملاحمه التاريخية تحكي قصة شعب رفض الاستسلام وبقي يجاهد حتى استرجع حريته .
الحـــــاج أحمـــد باي
-مواليد قسنطينة 1786، كرغلي ، فهو جزائري المولد و الأم والعاطفة ، كان والده " محمد الشريف " موظفا في حكومة الداي ثم بايا
على قسطينة ، وكان جده " أحمد القلي " هو الآخر بايا على قسنطينة .
-أمه من عائلة " رقية بنت الحاج بن قانة" من بسكرة .
1926- عينه الداي حسين بايا على قسنطينة .
-صادف الحملة الفرنسية أثناء تقديمه " الدنوش " للداي في مدينة الجزائر ، وشارك في المعارك الأولى في سيدي فرج و اسطاوالي ، ثم
رجع إلى قسنطينة بعد هزيمة الأتراك.
-اعتمد على العناصر الوطنية في مقاومته بعد أن تآمر عليه الأتراك في المدينة خلال تواجده في مدينة الجزائر.
-رفض عرضا فرنسيا بإبقائه في منصبه مقابل التسليم بالإحتلال .
الحملة الأولى على قسنطينة 1836:
- فشلت بسبب المقاومة و التنظيم و تزامنها مع موجة من الثلوج و الأمطار .
- بسبب الفشل عزلت فرنسا " كلوزيل " .
الحملة الثانية على قسنطينة 1837:
- قادها الحاكم الجديد " دامريمون " الذي قتل في المعركة فخلفه " الجنرال فالي " الذي قام بدك أسوار المدينة بالمدفعية .
- خاضت القوات الفرنسية معارك شرسة أمام صمود وبطولة الأهالي .
- ساندت فرنسا عائلة بوعكاز في الزيبان ضد عائلة بن قانة أخوال أحمد باي / فرق تسُد )
- بعد سقوط المدينة بدأت حرب العصابات .
- سقوط قسنطينة أدى إلى إنقلاب "بن قانة الذي أصبح شيخ العرب في المنطقة" على الباي و تحولها إلى الصف الفرنسي أما
بوعكاز فقد انظمت إلى حركة الامير
- يبين لنا هذا التناقض فعالية السياسة الفرنسية في استعمال بعض العائلات و بث الفرقة و التنافس بينها لخدمة أغراضها .
- استسلم الباي 5 جوان 1848 ونقل إلى مدينة الجزائر حيث توفي بها 1850 وقبره موجود في العاصمة بزاوية سيدي
عبد الرحمن الثعالبي .
الزعـــــــاطشــــــــة
- واحة تقع في جنوب غرب بسكرة . ، قادها " الشيخ بوزيان " أحد أتباع الأمير و الذي عاد إلى مسقط رأسه بعد استسلام الأمير .
- عند عودته وجد الواحة محتلة و التنصير يفتك بها .
- أعلن الثورة التي شملت بسكرة ووصلت إلى الحضنة و الأوراس .
- استخدمت فرنسا المدفعية و قضت على الثورة 1849 ، علقت رأس المجاهد بوزيان ورأس إبنه صاحب 20 سنة على أبواب بسكرة .
بوبـــــــــــــــــــــغلة
- إسمه الحقيقي " محمد الامجد بن عبد الملك " ، كان يستخدم بغلة في نتقله ، فسمي " بوبغلة".
- حاول تنظيم المقاومة في سور الغزلان بالغرب بعد استسلام الامير لكنه فشل ، هرب إلى بلاد القبائل 1850 ، بايعه السكان ومنهم
" لالا فاطمة "
- استخدم بوبغلة الخطاب الديني والإشاعات التي نشرها في المنطقة مثل ( هروب الامير عبد القادر من سجنه ، السلطان العثماني قضى
على الفرنسيين في الصحراء
- شملت مقاومته بلاد القبائل .
- تحت الضغط الفرنسي إنقلب عليه مؤيدوه ، أصيب في احدى المعارك ، قبض عليه ، أعدم 26 ديسمبر 1854ودفن في " تازمات ".
فــــــاطمة نـــــسومر
- ابنة الشيخ " سيدي محمد بن عيسى" والذي كان مقدما في زاوية " سيدي أحمد أمزيان " شيخ الطريقة الرحمانية . ووالدتها
" لالا خديجة".
- ولدت في قرية ورجة بعين الحمام ( تيزي وزو) 1830 ، وهي تنتمي إلى فرع الشرفاء من الادارسة ، تزوجت في سن 14 سنة وفشلت
في زواجها .
- بعد وفاة والدها انتقلت إلى قرية " نسومر " ومنذئذ أصبحت تحمل اسم " لالا فاطمة نسومر " وذلك بسبب نسبها الشريف .
- امتازت بالأدب و الذكاء و الجمال .
- كانت ضمن مقاومة الشيخ بوبغلة وقادت المقاومة بعد استشهاده .
- قادت العديد من المعارك ضد الحاكم العام " راندون " أهمها معركة " إيشريضن" 24 جوان 1847 .
- قبض عليها 1855 وسجنت في سجن " تابلاط" و توفيت 1863 و عمرها 33 سنة .
- لقبت بـ " جان دارك الجزائر "
المــــــــــــــــــــقراني
- عملت فرنسا على تحطيم نفوذ العائلات الجزائرية الكبرى ، فقد كان المقراني " باشاغا " على " مجانة " ( دائرة في برج بوعريريج
اليوم) ثم أصبح مجرد عضو في المجلس البلدي للبرج
- قاد الثورة روحيا الشيخ الحداد زعيم الطريقة الرحمانية عن طريق استخدام الخطاب الديني لتحريض الناس على الثورة .
- استغل المقراني الفوضى السياسية في فرنسا والتي أعقبت هزيمتها أمام إمارة بروسيا ( ألمانيا ) فأرسل أنصاره إلى مختلف نواحي البلاد لبث أخبار الهزيمة
14 - مارس 1871 اجتماع تقرر فيه الزحف على برج بوعريريج وتم ذلك في 16 مارس و توسعت الثورة لتشمل نصف البلاد تقريبا
( من سوق اهراس حتى شرشال و مليانة ومن سواحل المتوسط حتى أعماق الصحراء
- استشهد المقراني 5 ماي 1871 في معركة ( وادي سفلات = عين بسام = البويرة ) و هو يصلي الظهر ، فخلفه أخوه " بومزراق "
حتى اعتقاله 20 جانفي 1872 و تم اعدامه .
- استشهد الشيخ الحداد في السجن 1873 .
- طرد الآلاف إلى كاليدونيا الجديدة المستعمرة الفرنسية .
- هذه الثورة هي الأقصر زمنيا لكنها كانت الاخطر على الوجود الفرنسي في الجزائر .
اولاد ســــــيدي الشيخ
- ينتمي أولاد سيدي الشيخ إلى عائلة الخليفة " أبويكر الصديق " رضي الله عنه .
- انطلقت ثورتهم من واحة " البيض " و اتسعت حتى جنوب وهران و التيطري .
- اندلعت ثورتهم نتيجة سياسة المكاتب العربية و الضرائب و تعمد الإدارة إهانة عائلة أولاد سيدي الشيخ في الأبيض سيدي الشيخ .
- انتشرت الثورة في الجنوب الغربي و استمرت حتى 1880 .
بوعمــــــــــــــــــامة
- قادها الشيخ " بوعمامة بن العربي بن التاج " ، مواليد 1848 بواحات " فقيق = بشار " ، من أسرة متدينة .
- انطلقت الثورة من عين الصفراء في 22 أفريل 1881 مستغلة انشغال فرنسا بإحتلال تونس واتسعت إلى عين صالح والهقار ووهران .
- انتهت الثورة رسميا في 1904 . فهي أطول ثورة شعبية و لكنها أقل تأثيرا قياسا بالثورات الاخرى.
عـــــــــــــــين التركي
- قادها " يعقوب بن الحاج " في قرية عين التركي 1901، وتعرف هذه الثورة أيضا باسم ثورة مليانة ، قمعت فرنسا هذه الثورة بقوة