مقام إبراهيم عليه السلام

ا

لتعريف

هو المقام الذي يوجد فيه الحجر الذي قام عليه خليل الله ابراهيم عند بناء الكعبة وكان إسماعيل يناوله الحجارة وكل ما أكمل جهة من جدران الكعبة انتقل الى أخرى يطوف حول الكعبة وهو واقف عليه حتى إنتهى إلى وجه البيت ، ويعتبر من لواحق الكعبة والمسجد الحرام . وقد كان من معجزات ابراهيم عليه السلام أن صار الحجر تحت قدميه رطبا فغاصت فيه قدماه وقد بقي أثر قدميه ظاهرا فيه من ذلك العصر الى يومنا هذا .
الموقع

يقع في السعودية في مدينة مكة المكرمة شرقي الكعبة المشرفة مقابل بابها تقريباً.
التأسيس

عندما شرع إبراهيم عليه السلام وولده إسماعيل عليه السلام في بناء الكعبة المشرفة وارتفع البنيان، حيث كان إبراهيم عليه السلام شيخاً كبيراً ضعف عن رفع الحجارة، فقام على حجر ووقف عليه فاتخذ هذا الحجر من بعده مقاماً. اتخذ الناس هذا المقام مصلّى حيث قال تعالى: {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلّى} [البقرة:125]، فبني عليه مصلّى صغير يصلي الناس فيه ركعتين بعد الطواف.
المعالم و الأثار

يقع المقام تحت قبة عالية من الخشب قائمة على أربعة أعمدة دقيقة من حجارة منحوتة، بينها أربعة شبابيك من حديد ويدخل إلى المقام من جهته الشرقية، والقبة مزخرفة من باطنها بالذهب وهي مثبتة في الأرض برصاص مصبوب، بحيث لا يمكن قلعها، وفي داخل المقام يحتفظ بحجر يقال إنه الحجر الذي وقف عليه إبراهيم عليه السلام .

» كرم إبراهيم عليه السلام بتقديمه العجل لضيوفه من الملائكة
» سليمان عليه السلام
» يوسف عليه السلام