كيفية الاغتسال بالماء والصابون هل يكون قبل غسل الكفين ثلاث مرات أم بعد؟
وعندي سؤال هو أني أحس بتنقيط بول واعتبر كل شيء ألمسه نجس فعندما أمس أذني أو البس حلق
يصبح نجس حتى وإن تحفظت ويسبب هذا لي إشكال عند الاغتسال لأنه يجب أن أغسل كل مكان أشك أن أصابه نجاسة ويجب أن يكون بماء والصابون لعله يوجد فيه زيت وهذا يضطرني أن أغسل موضع حلق أذني وداخل أذني عند طبلة الأذن وثنيات الأذن الخارجية والزوايا وداخل أنفي ليس الجزء القريب بل القريب والبعيد من تجويف الأنف وهذا يجعلني أغسله مليون مرة لأن سوائل الأنف لا تجعلني أعرف هل ذهب الصابون أم لا ومكان وضع كحل العين في كل مكان فيه ثنية وهذا ما يجعلني بعد أن أنتهي من ساعتين الاغتسال أشك أني ما غسلت جزء فيه صابون مما يجعلني أحدد يوم آخر للغسل ولا أقرأ القرآن إلا عندما أغتسل وحتى لو غسلت كل شيء أقول لمست شحمة أذني وهي نجسة وأذني مبللة فينتقل النجاسة إلا داخل الأذن مرة أخرى يوجب الغسل وفي أيام تتحسن الحالة ولا أغسل كل شيء.
دلوني جزاكم الله خيرا ما علي في ذلك لأني أصبحت أكسل في الصلاة أقول ما اغتسلت عدل لكن أصلي صح لكن أكون مقررة إني أعيدها.
الجواب:
لا شك أن عملك هذا من الوسوسة وهي من الشيطان ليفسد على المسلم والمسلمة عبادتهما، فالواجب عليك ترك هذه الوساوس والإعراض عنها وعدم الانشغال بها، فإذا توضأت فالأصل الطهارة ولا تلتفت إلى ما قد يعرض لك من وساوس والشكوك من خروج شيء ينقض الوضوء من بول أو غيره، إلا إذا تحققت وتيقنت من ذلك يقيناً لا شك فيه إطلاقاً. ثم إذا بنيت على أنّ الأصل الطهارة فلا حاجة إلى التفتيش بعد ذلك عن خروج قطرات من البول أو غيره، لأنّ ذلك يؤدي إلى الوسوسة، وقد ذكر العلماء أنّ على من يعاني من مثل ذلك أن يقوم برش فرجه وسراويله بالماء قطعاً لهذه الوسوسة، فإذا شك حمل البلل على ذلك أرض ما لم يتيقن خلافه. ثم اعلمي أنّ عملك هذا من التكلف والتعمق المنافي ليسر الشريعة وسماحتها، بل هو من الشيطان ووسوسته، لذا يجب الإعراض عن هذه الشكوك والوساوس، سائلاً المولى عزّ وجل أن يعافيك من ذلك.أما بخصوص غسل اليدين بالصابون هل يكون قبل غسل الكفين ثلاثاً أم بعده، فهذا كله جائز سواء كان قبل أم بعد أم أثناء غسل الكفين ثل
