ظاهرة وقوف الشباب امام المحلات العامة ( وخصوصا النسائية)
اليوم حبيت نتكلم على موضوع مهم جدا فى حياتنا وهو المعاكسة او الوقوف امام المدارس العامة او الخاصة او المحلات او الجامعات الى اخره..
والله حاجة تحشم لما تجى تطلعى انتى والعويلة وخاصة كان معاك خوك ولا بوك وتتعرضى لهداك الموقف المحرج قدامهم من كلام ردئ وارقام تليفونات تتلوح قدامك وتوصل بيهم الوقاحة احيانا الى التمادى واللمس (اعود بالله) وتلقاه يمل فى نفس الرقم لاكتر من وحدة والمشكلة قدام بعض والمشكلة الاكبر انه البنت مرات تستجيب ليه من اول رقم وتاخد منه عادى ولا كانه صار شى وممكن يعطى نفس الرقم لوحدة تانية وقدام هديكا الاولة وعادى عندها الجو وكل هدا امام عينك ياتاجر (تى وين الحشم ) .
ولما تجى تطلعى من المحل ماتقدريش تطلعى من زحمة الاولد الى قدام الباب نين تقوليلا زيد غادى شويا خلى نطلع وخاصة فى الاعياد وبالاخص العيد الصغرى .
( مش عارفة ليش واقفين قدام محل الملابس النسائية ) شن بيشرو للاخواتهم ولا لاماتهم
(تى والله مايندرى علي امه ولا اخته فى العيد حتى شن لابسة) .
حتى لما تمشى للكوافير(المزين) تلقيهم مستفين تحت صور المزين
(شن بيديرو تسريحة ولا ششوار ولا مكياج ) والله حاجة تفدد .
وتلقاهم واقفين قدام الحمامات البخارية متع النسوة (تقولى بيكيسو ) ولا حمامه
( شن عريس) لابس بودرى قريب يلبسوه البودرى من كتر ماوقفو تحت حيط الحمام
(شن خاطرهم فى لبسة الردى البودرى ولا شنى )
ولا شوف عادا قدام مدارس الاعدادى ولا الثانوى بالهبل واقفين بالملاين
(تقولى انفتحت الجمعية) والمشكلة تلقاه طويل عريض
(شيبانى خايب) وواقف يعاكس قدام المدرسة (الاعدادى) ولا ماشى فى جرتها ويمللها فى هداك الرقم ويقوللها كان ماعندكش رنة نعبيلك كرت ولا هاتى رقمك نبعتلك رصيد الخ................(عجب)
ولا فى الطريق معابين الزناقى والشوارع والسيمافروات
( مش لدرجة هدى ) شن مايقروش ولا مايخدموش ولا شنى زعما
(يحرموك من الطلوع)
نبى رايكم يا شباب ومايزعل منى حد وراى حتى البنات
( وحتى هما مع احترامى للبعض مش هواينات)
ربى يهدى الكل
اجمعين